فى وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى فرص سياحية غير تقليدية، تبرز السياحة الليلية، التى تعد أحد أبرز الاتجاهات الصاعدة فى القارة الإفريقية.
في قائمة أصدرتها مجلة تايم آوت لأفضل 20 مدينة للحياة الليلية حول العالم، حصلت أربع مدن أفريقية على مراكز تصدرتها القاهرة.
والسياحة الليلية هي أحد أنماط السياحة التي تتركز أنشطتها وأجواؤها بعد غروب الشمس وحتى ساعات متأخرة من الليل، وتشمل الترفيه والتجول والخدمات الثقافية والتجارية التي تكون متاحة ليلاً.
ويصف التقرير، الذي بثته منصة بيزنس أفريكا، القاهرة بأنها “مشهد ليلي مميز ورائع وسط أجواء وجلسات الشبابية النابضة بالحيوية تشجع عشاق السياحة ليلا”.
ويضيف، بدأت النوادي الصغيرة تشق طريقها بهدوء، لا سيما في أحياء تضج بالسياح والمناطق السياحية.
وتابع، الجانب الأهم الذي يجعل القاهرة وجهة ليلية محببة للسياح العرب والأجانب كونها من بين أقل المدن العالمية تكلفة لقضاء سهرة ممتعة في مشهد يجمع بين الضيافة المصرية التقليدية وروح المدينة التي لا تنام.
ويضيف، القاهرة المحببة للسياح ليلا، لا تكتفي بتاريخها وآثارها العريقة، بل تفرض نفسها أيضاً كواحدة من أبرز العواصم الإفريقية في مشهد الحياة الليلية، بمزيج فريد يجمع بين الأصالة والتجديد، والضيافة والاقتصاد، لتصبح بوابة إفريقيا إلى ليالي لا تنسى.
وضمت القائمة إضافة إلى القاهرة، مدينة لاجوس، النيجيرية التى وصفها التقرير بأنها “مفعمة بالحياة”.
كما ضمت القائمة مراكش المغربية، التي تشهد نمواً متسارعاً في الحياة الليلية، مدفوعة بازدهار السياحة والتي تواصل تعزيز مكانتها على خريطة السياحة الليلية.
وضمت القائمة مدينة كيب تاون في جنوب افريقيا، والتي وصفها التقرير بأنها “مذهلة”، كما أنها ثالث أرخص مدينة في القائمة العالمية لقضاء ليلة ممتعة.
وتعزز السياحة الليلية التي تجذب شريحة جديدة من الزائرين الذين يفضلون الأجواء الليلية، اقتصاد المدن من خلال تشغيل المطاعم، المواصلات، الفنادق، والأنشطة الثقافية.
كما تعكس الأمن والانفتاح الثقافي للمدينة المضيفة، وتسهم في توزيع النشاط السياحي على مدار اليوم بدلًا من اقتصاره على ساعات النهار.
تستمر السياحة الليلية في النمو، مما يعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية في المجتمعات الإفريقية.
تستقطب هذه الوجهات السياحية الجديدة فئات متنوعة من الزوار، مما يعزز من تجاربهم ويعطيهم لمحات فريدة عن الثقافة المحلية.
التعليقات