أسيوط تستحوذ على النصيب الأكبر من استثمارات وسط الصعيد بـ12.3 مليار


تسعى الدولة ضمن خطة عام 2025/2026 إلى توجيه استثمارات عامة تُقدر بنحو 12.3 مليار جنيه لتنمية إقليم وسط الصعيد، مما يعكس التزام الحكومة بدعم المناطق ذات الأولوية وتعزيز التنمية الإقليمية المتوازنة، وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف أنحاء الجمهورية.


 .


تشير خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة للعام المالي 2025/2026، المقدمة من وزيرة التخطيط رانيا المشاط إلى البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ) إلى أن محافظة أسيوط ستحصل على الحصة الأكبر من هذه الاستثمارات بنسبة 57.9%، بينما تستفيد محافظة الوادي الجديد بنسبة 42.1% من إجمالي استثمارات الإقليم، وفقاً لاحتياجات كل محافظة وأولوياتها التنموية.


 .


توزع هذه الاستثمارات على عدد من القطاعات الحيوية، حيث يستحوذ قطاع “الخدمات الأخرى” على النسبة الأكبر بنحو 35.2%، يليه قطاع التعليم بنسبة 6.6%، مما يدل على تركيز الدولة على تحسين جودة الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية الاجتماعية في محافظات الصعيد.


 .


تأتي هذه الخطط في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاستثمارات إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النشاط الاقتصادي في الإقليم.


 .


إن التركيز على التنمية الإقليمية يعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوات التنموية بين مختلف المحافظات، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *