
ثورة 23 يوليو 1952
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر صنعت نهضة مصر الحديثة وأرست مبادئ الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الثورة أقامت طبقة متوسطة اتسعت لتشمل أكثر من 90% من أبناء الشعب المصري، فكانت رمانة الميزان ودرع الوطن في مواجهة كل التحديات.
وهنأ الشهابي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، والقوات المسلحة الباسلة بالعيد الثالث والسبعين لثورة 23 يوليو، مؤكدًا أن مصر بقيادتها السياسية الحالية متمسكة بثوابت يوليو في استقلال القرار الوطني والدفاع عن ثوابت الأمة، تمامًا كما فعل عبد الناصر في مواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مواجهة التحديات الحالية تتطلب العودة بقوة إلى الاعتماد على الصناعة والزراعة كركائز أساسية للاقتصاد الوطني، وضرورة وقف التعامل مع صندوق النقد الدولي الذي وصفه بأنه “أحد أدوات القوى المعادية لزيادة معاناة الجماهير وتفتيت الجبهة الداخلية”.
وأضاف الشهابي: “إن الطبقة المتوسطة والطبقات الشعبية كانت السلاح البتار الذي اعتمد عليه عبد الناصر في مواجهة المؤامرات، ويجب أن تكون اليوم سلاح الدولة المصرية لمواجهة تحديات الحاضر”
ووجه الشهابي تحية تقدير لمواقف مصر والرئيس السيسي الثابتة في رفض التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن سيناء ستظل خطًا أحمر وأن مصر ستبقى السند الحقيقي لنضال الشعب الفلسطيني.
إن التحديات الراهنة تتطلب منا تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تفعيل جميع الطاقات المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما يجب أن نضع في الاعتبار أهمية التعليم والبحث العلمي كأحد العناصر الأساسية لبناء مستقبل مشرق لمصر.
- حماة الوطن: ثورة 23 يوليو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
- وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية مالى ويسلم رسالة من الرئيس السيسى
- الرئيس السيسى يعزى بوتين والشعب الروسى فى ضحايا تحطم طائرة الركاب
- عضو بالشيوخ يشيد بكلمة الرئيس السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو
- النائب أحمد عاشور: ثورة 23 يوليو كانت البداية والرئيس السيسي يحمل الراية
التعليقات