قال السفير الروسي في قبرص مراد زيازيكوف، إن القبارصة يدركون تماماً أن الحزمة الثامنة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ستنعكس سلباً على الاقتصادات الوطنية للدول الأعضاء.
وأضاف السفير – في تصريحات أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية – أن “الحزمة الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا تضرّ في المقام الأول بالدول التي تفرضها، أي أن لها تأثيراً عكسياً، ويدرك أصدقاؤنا القبارصة هذا الأمر تماماً، وتعرب الشركات المحلية عن قلقها علنًا من مسار بروكسل الذي يضرّ بدول الاتحاد الأوروبي”.
وتابع السفير: “نحن على يقين بأن أي ريح غربية لن تُزعزع الروابط الراسخة والصداقة الصادقة بين الشعبين الشقيقين روسيا وقبرص، فقد لمسنا هذه الصداقة خلال الاحتفالات الواسعة بالذكرى الثمانين للنصر، وما زلنا نلمسها في تواصلنا اليومي مع القبارصة”
إن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نتيجة هذه العقوبات تتطلب تفكيراً عميقاً وتعاوناً فعالاً بين الدول.
على الرغم من الضغوط الخارجية، فإن الروابط الثقافية والتاريخية بين روسيا وقبرص ستظل قوية وستستمر في تعزيز العلاقات الثنائية.