
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 ستظل حاضرة فى وجدان كل مصرى حر، باعتبارها علامة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية، ونقطة انطلاق نحو الاستقلال الوطنى، والعدالة الاجتماعية، وبناء مؤسسات الدولة الحديثة.
ووجهت مديح فى بيان لها اليوم، خالص التهانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للثورة، مشيدةً بما قدمته القوات المسلحة من تضحيات عظيمة على مر العصور، بدءًا من ثورة يوليو وحتى اليوم، حيث لا تزال درع الوطن وسيفه فى وجه التحديات.
وأوضحت أن مبادئ ثورة يوليو ما زالت تلهم الأجيال الجديدة، وأن الجمهورية الجديدة التى يقودها الرئيس السيسى اليوم، تعيد إحياء روح تلك الثورة العظيمة، من خلال تمكين الشعب، وتوسيع قاعدة العدالة الاجتماعية، وتحقيق تنمية شاملة فى كل ربوع الوطن.
وشددت على أن ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى مسيرة البناء والتنمية، وتجديد العهد بمواصلة دعم كل ما فيه خير لمصر وشعبها، مؤكدةً أن تضحيات الماضى كانت الأساس لما نعيشه اليوم من استقرار ونهضة، وأن استكمال المسيرة واجب وطنى على كل مخلص غيور على هذا الوطن.
إن الاحتفاء بهذه الذكرى يعكس التزام الشعب المصري بمبادئ الثورة، ويجدد العزم على مواجهة التحديات المستقبلية بروح التعاون والوحدة.
كما أن استلهام دروس الماضي يساعدنا على بناء مستقبل مشرق يعكس آمال وطموحات كل المصريين، مما يتطلب منا جميعًا العمل الجاد والمخلص لتحقيق الأهداف الوطنية.
- الرئيس اليمنى الأسبق: السيسى شجاع ومواقفه وطنية
- الرئيس السيسى يلتقي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
- 42 حزبًا ترفض التحريض ضد مصر: دعوات التجمهر أمام السفارات تضر بالقضية
- جيهان مديح: دعوات التظاهر ضد مصر محاولة لضرب الموقف الوطني الداعم لفلسطين
- حمادة بكر للمحرضين ضد القاهرة: مصر حصن العروبة وداعم رئيسي للقضية الفلسطينية
التعليقات