أكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب الخبير في شئون الجماعات الاسلامية، أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعد أصوات كبيرة في أوروبا وامريكا حول فكرة ضرورة إدراج تنظيم الاخوان على لائحة التنظيمات الارهابية في امريكا وألمانيا وفرنسا بالذات، موضحا أن هذا الاتجاه له علاقة بما يحدث في غزة وتنظيم الاخوان مناصر لحماس وهذه المناصرة لا تلقى قبول لدى قيادات اوروبا وامريكا.
وشدد احمد الخطيب، خلال لقاء ببرنامج “مساء دي ام سي”، مع الاعلامي اسامة، كمال المذاع على قناة دي إم سي، على أن جماعة الاخوان تقدم حركة حسم كـ”كبش فداء” وهذه الحركة لها ظهير سياسي وتظهر نفسها منفصلة على الاخوان بما يخالف الواقع، مشيرا إلى أن الرئيس الامريكي ترامب في ولايته الثانية يحمل أجندة مختلفة صوب الاسلام السياسي.
وأوضح، أن الاخوان اليوم يقدم حركة حسم على أنها تكون كبش فداء لحماية التنظيم الأم من إدراجه على لوائح الارهاب في أوروبا، متابعا: “حسم اخوانية وفي متخصصين يقعوا في مشكلة عايزها التنظيم بأن الحركة ليست تابعة للإخوان وهذا غير صحيح، والاخوان عملت حركة جهنمية أنها تقدم هذه الحركة حسم كبش فداء”، لافتا إلى أن حركة ميدان قدمت نفسها كظهير سياسي لحركة حسم
تجدر الإشارة إلى أن تصاعد هذه الأصوات يعكس القلق المتزايد من تأثيرات الجماعات الإسلامية في المنطقة والعالم. كما أن النقاش حول تصنيف تنظيم الإخوان كتنظيم إرهابي لا يزال موضوعًا مثيرًا للجدل بين السياسيين والمفكرين.
في الوقت نفسه، تبرز الحاجة إلى تحليل شامل للأبعاد الاجتماعية والسياسية المرتبطة بهذه الجماعات، حيث أن فهم السياقات التاريخية والثقافية يمكن أن يسهم في إيجاد حلول أكثر فعالية للتحديات الراهنة.