خلافات أسرية تنشب بين الأزواج والزوجات بعد عقد القران، بسبب التحضيرات التى تسبق حفل الزفاف، والاتفاقات التى تشغل الخلافات بسبب قائمة المنقولات، ومصروفات حفل الزفاف، وهنا تبدأ الزوجات فى البحث عن حقوقهن حال التفكير فى طلب الطلاق.
وخلال السطور التالية نرصد الإجابة عن أبرز الأسئلة التى تطرحها الزوجات حول حقوقهن فى فترة عقد القران وقبل إتمام حفل الزفاف من نفقات ومصروفات علاجية وغيرها وماذا لو طلبت الانفصال ما الحقوق التى حددها القانون لها.
– تستحق الزوجة النفقة فى القانون نظير حق احتباس الزوج لها على ذمته، وتشمل النفقة المستحقة للزوجة “الغذاء -المسكن -الكسوة -مصاريف العلاج- إضافة لكافة المصاريف الأخرى.
– حقوق الزوجة المالية تشمل المهر حيث تستحق كامل المهر المتفق عليه فى عقد الزواج، سواء كان مقدمًا أو مؤخرًا.
– نفقة العدة يجب على الزوج أن ينفق على زوجته خلال فترة العدة وهى ثلاثة أشهر بعد الطلاق، حتى لو لم يدخل بها.
– نفقة المتعة تستحق الزوجة نفقة المتعة، وهى تعويض مالى تقدره المحكمة بما يتناسب مع حال الزوج وقدرته المادية، ومدة الزواج، وظروف الطلاق
– حقوق الزوجة تشمل قائمة المنقولات إذا كانت هناك قائمة منقولات تم تسجيلها بينهما، فمن حق الزوجة الاحتفاظ بها.
– للزوجة أن تطالب فى حقها فى المصوغات “الشبكة” فمن حقه استردادها إذا طلقت قبل الدخول، أما إذا تم الدخول فتصبح ملكا للزوجة.
– إذا كان الطلاق قبل الدخول، فللزوجة نصف المهر، ونفقة العدة، وحق فى قائمة المنقولات إذا كانت موجودة.
– إذا كان الطلاق بعد الدخول، فتستحق الزوجة كامل حقوقها المالية والشرعية، وإذا كانت هناك اتفاقية زواج مكتوبة، فيجب الرجوع إليها لتحديد حقوق الزوجة.
– من المهم أن تتعرف الزوجة على كافة حقوقها حتى تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح، ويجب عليها أن تستشير محامي متخصص إذا كانت لديها أي استفسارات قانونية.
– قد تكون الوساطة الأسرية خيارًا جيدًا لحل النزاعات قبل اتخاذ قرار الطلاق، حيث يمكن أن تساعد في الوصول إلى حلول توافقية تحافظ على كيان الأسرة.
التعليقات