أوائل الثانوية العامة: السابعة على الجمهورية السنة كانت معركة والحمدلله ربنا كرمني

“حاسه بصدمة.. مكنتش متوقعة خالص”، بهذه الكلمات بدأت سارة ياسر جابر إبراهيم حديثها بعد حصولها على المركز السابع على الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، بمجموع 318 درجة.

سارة، الطالبة بمدرسة سمبيات أبيولا الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق مدينة نصر، أكدت في حديثها لليوم السابع، أن العام الدراسي لم يكن سهلًا أبدًا، قائلة: “السنة كانت صعبة.. حسين إننا في معركة وعايزين نوصل لنهايتها بأي طريقة، بس ربنا كرمنا”

ولم يكن الطريق وحيدًا، فرفيقة الدرب كانت أختها التوأم، التي جاءت نتائجها بفارق درجة ونصف فقط، وقالت سارة:
“أنا وأختي كنا بنحاول نهون على بعض وإحنا بنذاكر، ووالدتي ووالدي كانوا أكبر داعم لينا.. اللحظة لما عرفنا النتيجة كانت دموع وفرحة ودهشة في نفس الوقت”

أما أمنيتها القادمة فهي الالتحاق بكلية الهندسة، حلم الطفولة والطموح الأقرب الآن. وتوجهت سارة برسالة لطلاب السنوات القادمة قالت فيها: “لو في حاجة الناس كلها بتعملها ومش مناسبة ليك متعملهاش.. سواء دروس أو طريقة مذاكرة.. أوعى تخاف كمل على طريقتك وخليك واثق في نفسك وربنا هيكرمك”

بينما علقت أختها التوأم سلمى قائلة: “لما عرفنا إن سارة من أوائل الجمهورية، قعدنا نعيط.. مكناش متوقعين.. أنا شخصيًا مش متوقعة إني نقصت ٣ درجات ونص بس.. والحمدلله على كل شئ”

تجربة سارة تعكس الجهد الكبير الذي يبذله الطلاب لتحقيق أحلامهم، فالتحديات التي واجهتها لم تمنعها من الوصول إلى هدفها. الأمل والطموح هما المحركان الرئيسيان في حياة كل طالب.

إن النجاح ليس مجرد حصول على درجات عالية، بل هو استمرارية العمل والاجتهاد. لذا يجب على الجميع أن يتذكر أن كل جهد يبذل سيؤتي ثماره في النهاية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *