أكد حزب الجيل الديمقراطي أن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها وزارة الداخلية لعناصر حركة “حسم” المسلّحة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على الأمن القومي، مشيرًا إلى أن العمليات الاستباقية الأمنية تعكس قدرة الدولة على كشف المخططات الإرهابية من خلال الاعتماد على معلومات دقيقة واستراتيجية تتماشى مع مصلحة البلد.
أشار الحزب برئاسة ناجي الشهابي، رئيس الحزب، إلى أن محاولة الجماعة الإرهابية تسديد ضربة عبر إعادة إحياء نشاطها من الخارج تُظهر درجة عالية من التحدي، لكنه أوضح أن الأجهزة المختصة، وعلى رأسها قطاع الأمن الوطني، أثبتت أنها في صدارة التعامل مع هذا التهديد من خلال ضبط مراكز التخبؤ والتعامل بحسم مع من يهدد المواطنين.
أضاف أن مصر نجحت، بخبرتها الطويلة في مواجهة الإرهاب، في الحفاظ على استقرارها رغم محاولات الدعم الخارجي لهذه الجماعات، وأن ما جرى يُعد استمرارًا لمسلسل ردع أي سلطة غير شرعية تسعى لإحداث الفوضى وتحقيق مكاسب سياسية على حساب أمن المواطنين.
يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لمواجهة الإرهاب وتحجيم نشاط الجماعات المتطرفة التي تسعى لتقويض الاستقرار في الدول.
إن تضافر الجهود المحلية والدولية يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وتجنب تكرار السيناريوهات المؤلمة التي شهدتها دول أخرى.