لنقل ألف عائد سوداني.. انطلاق أولى رحلات عودة السودانيين إلى بلادهم غدًا

تنطلق صباح غد “الإثنين” الرحلة الأولى من المرحلة الثانية لعودة السودانيين الطوعية إلى بلادهم، وذلك بالقطار من القاهرة حتى أسوان، ومن أسوان إلى الخرطوم، وسوف تنقل الرحلة الأولى للقطار ألف عائد سوداني بتكاليف مجانية تتحملها كاملة منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، متضمنة مصاريف النقل والرسوم ووجبات غذائية حتى وصولهم الخرطوم، وسوف تستمر رحلات التفويج المجانية للسودانين بواقع قطار أسبوعيا، ويتم الحجز عن طريق أرقام نشرتها الجهات المسؤولة أوساط مجموعات السودانيين بمصر.

وقالت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية في بيان لها إنه في إطار التعاون المشترك والعلاقات الوثيقة بين مصر والسودان وجد مشروع العودة الطوعية للسودانين اهتماما ودعما ورعاية من وزير الصناعة والنقل، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري الفريق كامل الوزير، والذي قام بتخصيص قطارات أسبوعية لعودة السودانين، كما وجه الجهات ذات الصلة بمعاملة السودانيين أسوة بأشقائهم المصريين، وقدمت المنظومة الشكر للرئيس السيسي والحكومة والشعب المصري على استضافتهم للسودانين طيلة فترة الحرب، والمساهمة والتسهيل في مشروع العودة الطوعية.

وأضافت المنظومة في بيانها أن مشروع العودة الطوعية الذي تنظمه يدخل طورا جديدا في مرحلته الثانية، والتي تشهد إرتفاعا كبيرا في أعداد السودانيين الراغبين في العودة من مصر، ولفتت إلى أنه من أجل تجويد الآداء وتنظيم هذه الأعداد الكبيرة، وضمان راحة العائدين، نجحت الجهود المبذولة بالتنسيق مع سفارة السودان بالقاهرة والسفير السوداني عماد الدين عدوي في تغيير وسيلة النقل لتكون بالقطار بدلا عن الأتوبيسات.

يذكر أن مشروع العودة الطوعية للسودانين من مصر بدأ منذ شهر أبريل الماضي برعاية رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتوجيه مباشر ومتابعة من مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، وتم نقل 10 آلاف سوداني في 187 أتوبيسا.

من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الروابط بين الشعبين، وتخفيف معاناة السودانيين الذين واجهوا ظروفًا صعبة في الخارج. تسعى الحكومة السودانية إلى تحسين ظروف العودة وضمان سلامة العائدين.

كما تأمل الجهات المعنية في توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل المزيد من السودانيين في المستقبل، مما يعكس التزام الدولتين بالتعاون المستمر ودعم مواطنيهما في الأوقات العصيبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *