
أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الضربة الأمنية الأخيرة التي نفذتها وزارة الداخلية ضد عناصر حركة “حسم”، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، تُعد دليلًا قاطعًا على يقظة الدولة المصرية وفاعليتها في حفظ الأمن.
وتابع غنيم: “هذه العمليات الاستباقية تبرهن على الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية في رصد وتتبع أي تهديدات قبل أن تتفاقم، مما يعزز من الشعور بالأمان لدى المواطنين”، موضحا أن هذه الضربة تعكس قدرة الدولة على مواجهة أي محاولات يائسة لإعادة إنتاج العنف أو زرع الفوضى من جديد داخل البلاد
وأشار غنيم، إلى أن المعلومات التي كشفتها وزارة الداخلية، حول محاولة تسلل أحد العناصر الإرهابية إلى الداخل بشكل غير شرعي بعد تلقيه تدريبات عسكرية خارج البلاد، تُبرز بوضوح حجم الدعم المستمر الذي لا تزال هذه الجماعة تتلقاه من أطراف إقليمية تحتضنها، وعلى رأسها تركيا، وأن هذا الدعم الخارجي يؤكد استمرار التحديات التي تواجهها مصر من جهات تسعى لزعزعة استقرارها.
وأضاف النائب الأول لحزب المؤتمر، أن هذه التحركات المستمرة من قبل التنظيم الإرهابي تؤكد أنه لم يتخلَ عن نهج العنف، ولا يزال يراهن على العمليات التخريبية والإرهابية لإرباك الدولة المصرية وتعطيل مسيرتها التنموية، وأن إصرار هذه الجماعات على سلوك طريق العنف يدل على يأسها من تحقيق أي مكاسب سياسية مشروعة، مما يدفعها إلى محاولات يائسة لإحداث الفوضى.
وشدد غنيم على أن بث الفيديوهات التدريبية لعناصر “حسم” من الخارج، ومحاولة استخدامها كأداة للتحريض النفسي والإرهاب الفكري، لن يجدي نفعًا على الإطلاق، قائلا: “المواطن أصبح أكثر وعيًا بمخططات هذه الجماعات، والواقع الأمني في مصر مستقر بفضل الجهود المتواصلة لأجهزتها الأمنية القادرة على توجيه الضربات الاستباقية بقوة وحسم، مما يُفشل أي محاولات لعودة الإرهاب أو التأثير على الأمن القومي
فيما أشاد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، بجهود وزارة الداخلية فى إحباط مخطط إرهابى خطير كانت تعد له حركة “حسم” التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، مؤكدًا أن ما ورد فى بيان الوزارة يكشف بوضوح الوجه القبيح لهذا التنظيم المتطرف، الذى لم يتخلَ يومًا عن محاولاته لاستهداف استقرار الدولة المصرية والنيل من أمنها وسلامة مواطنيها.
أكد “جبر” فى تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تسعى بكل الطرق لزعزعة الأمن الداخلى، وتخريب مقدرات الوطن، فى محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مستغلةً بعض العناصر الضالة التى باعت ضميرها وارتهنت لتنظيمات العنف والدم.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن يقظة أجهزة الأمن الوطنية، ويقظة رجال الداخلية، حالت دون تنفيذ المخطط الإجرامى الذى كان يستهدف منشآت حيوية ومرافق عامة، الأمر الذى كان من شأنه أن يُحدث فوضى عارمة ويضرب الاستقرار الذى تحقق بفضل تضحيات أبناء القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف القبطان محمود جبر أن المعركة مع الإرهاب لم تنته بعد، وأنه من الضرورى التكاتف الشعبى مع مؤسسات الدولة فى هذه اللحظة الفارقة، ورفع درجة الوعى بخطورة الحرب الخبيثة التى تُشن على مصر من خلال منصات إعلامية مأجورة وخلايا نائمة تتحرك بأوامر خارجية.
واختتم جبر تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية الحكيمة، ومؤسساتها الأمنية الصلبة، قادرة على سحق أى تهديدات، وأن التاريخ سيسجل بحروف من نور بطولات رجال الأمن الذين يواجهون الخطر فى صمت من أجل أن يعيش المواطنون فى أمان.
وفي ختام حديثه، أكد غنيم وجبر أن التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية هو السبيل لتحقيق الأمان والاستقرار، مشددين على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات الراهنة.
كما دعوا إلى تعزيز الجهود المشتركة بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمكافحة الإرهاب، مع ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بين جميع فئات الشعب المصري.
- مديريات الأمن تستعد لإعلان الحركات الداخلية بعد اعتماد التنقلات
- وزارة الداخلية تعزز الانتخابات بتعيين اللواء رفيق الخولي
- وزارة الداخلية تصعد اللواء تامر خليل لتعزيز الشئون الإدارية
- وزارة الداخلية تجدد الثقة في اللواء علاء بشندي لتعزيز الأمن في القاهرة
- اللواء محمد فتح الله يتولى الأمن الاقتصادي لضبط الأسواق
التعليقات